تعد محافظة أسيوط أكبر مدن صعيد مصر وهي مدينة تاريخية تعود إلى العصر الفرعوني حيث كانت تسمى وقتها بمدينة (سوت) أي الحارس باللغة الهيروغليفية وهي حارس حدود مصر، وهي تتوسط قلب الصعيد حيث تتوسط محافظات المنيا من الشمال وسوهاج من الجنوب والبحر الأحمر من الشرق والوادي الجديد من الغرب كما تعد بداية طريق درب الأربعين الذي يقابل طريق دارفور وكردفان وهو أهم طريق تجاري يصل مصر بالسودان وهذا الأمر ساهم في النشاط الاقتصادي للمحافظة، ويفصلها عن القاهرة 375 كيلو متر وتحتضن أول جامعة إقليمية وهي جامعة أسيوط مما يجعلها مدينة تعليمية بامتياز كما تحتضن فرع للأزهر بمختلف أقسامه وتنقسم مدينة أسيوط إلى ( قسم أول أسيوط وهو حي غرب وقسم ثان أسيوط وهو حي شرق ) .

تتسم المحافظة بالنشاط الاقتصادي حيث يكثر فيها الزراعة حيث تحتوي على 232 ألف فدان زراعي والصناعة من أسمنت وأسمدة وبترول وأدوية وتجارة أيضا لما ذكرنا من خلال طريق دارفور وكردفان ودرب الأربعين الذي يربط مصر بالسودان بالإضافة إلى وجود كافة الأنشطة المصرفية والترفيهية والتجارية والرياضية كما أنها مزار كامل حيث تحتوي على 38 منطقة سياحية تشمل آثار فرعونية وإسلامية وقبطية، كما تتنوع في تخطيطها وتقسيماتها كما ذكرنا من ( حي شرق وحي غرب) في أراضيها التجارية والإدارية والسكنية ووحداتها بمختلف أنواعها ولذلك يكثر الإقبال على شقق للبيع في أسيوط ووحدات سكنية في أسيوط بمختلف طبقاتها وممكن القول أن من أهمها مدينة أسيوط الجديدة .