من أكثر عوامل الجذب الاستثماري والعقاري في المنيا هو النشاط الأثري الذي يحيط بالمدينة من كافة الاتجاهات، فتعتبر محافظة المنيا مدينة أثرية إذ يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني حيث كانت عاصمة مصر القديمة وتحديدا في منطقة ملوي حيث يقع مركز العبادات الشهير بقرية تل العمارنة، كما يوجد العديد من المتاحف والمقابر الأثرية والتي لازالت تضم عدد من المنحوتات والرسومات والآثار الصامدة في وجه كل هذه التغيرات السنوية، ويتجه الكثير من أصحاب الاستثمارات إلى إنشاء العديد من الفنادق والكمبوندات والمناطق العمرانية لتكون حاضرة ومستقطبة للأفراد الباحثين عن المناطق الأثرية وللاستمتاع بمشاهدة هذه الآثار العريقة، وخاصة العاملين بالسياحة.

فيتجه البعض نظرا لارتفاع أسعار الوحدات السكنية الراقية إلى البحث عن فيلات للإيجار في المنيا، ومن بين هذه الآثار شهرة في المنيا (متحف ملوي – الأشمونين – البهنسا – تل العمارنة – مقبرة ماهو – مقبرة بيتوسريس – مقبرة إذادورا – مساجد أثرية عريقة – إسطبل عنتر – دير السيدة العذراء – متحف إخناتون – تونا الجبل – بني حسن وغيرهم من المناطق الأثرية)، وكل هذه العوامل تجعل من المنيا مقصدا للسائحين والمستثمرين وهواة الآثار ورجال الأعمال، كما يختلف أذواق البعض من البحث عن إيجار فيلات في المنيا بجانب المناطق الأثرية أو فيلات في المنيا تطل على نهر النيل أو فيلات بالمنيا للإيجار تطل على معالم شهيرة أو شوارع رئيسية هامة يحيطها عدد من مراكز التسوق والترفيه والأنشطة الرياضية والتعليمية المختلفة.